نکاح ، طلاق او کورني مسائل
حقوق زنها
(فتواشمیره:63)
سوال :
سلام جناب عالی در باره حقوق زنها اګر به ما معلومات بدهید که چه حق حقوق بر شوهر دارد؟
الجواب وبالله التوفیق
حقوق زن بر شوهرش در ذيل بطور خلص بيان می ګردد.
۱: حق اول
آداء کردن مهر بطور احسن
الله تعالی می فرماید: [وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (النساء/۴)]
۲: حق دوهم :
بطور احسن و خوب دادن نفقه. لباس و مسكن
. و مقصود از نفقه آن نفقه است که زوج بالای زوجه و اولاد خود مصرف می نمايد که عبارت است از طعام و لباس و خانه وغيره. اين حق زوجه بالای زوج ثابت از کتاب الله و اجماع و سنت رسول الله (ص) می باشد.
1: الله تعالی می فرماید: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7]
وقوله تعالى -: ﴿ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 233].
قال ابن كثير – رحمه الله -: “أي: وعلى والد الطفل نفقة الوالدات وكسوتهن بالمعروف؛ أي: بما جَرَت به عادة أمثالهن، من غير إسراف ولا إقتار، بحسب قدرته في يساره وتوسطه وإقتاره”. اهـ
2- در احاديث مبارکه رسول الله (ص) آمده:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: ((اتقوا الله في النساء؛ فإنهن عوان عندكم، أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف))[ صحيح: أخرجه مسلم (1218).].
3-و إجماع امة:
اتفق أهل العلم على وجوب نفقة الزوجة على زوجها
4: تجب نفقة الزوجة على الزوج وإن خالفته في دينه (متن بداية المبتدي في فقه الإمام أبي حنيفة)
ولا يجبر المعسر على نفقة أحد إلا على نفقة الزوجة والولد اه (حاشية رد المختار على الدر المختار)
3: حق سوئم:
همرای خانم خود خوب معامله و زندګي کردن
با اين معنی که بالای زوج واجب است که همرای زوجه خود زندګي خوب و احسن بګذارد. وحسن معاشرت داشته باش
الله تعالی می فرمايد
﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19].
همچنان پيامبر عليه السلام می فرمايد: ((استوصوا بالنساء))[ رواه البخاري ( 3153)، ومسلم (1468).]،
وقال – عليه الصلاة والسلام -: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))[ صحيح: الترمذي ( 3892)، وابن حبان (1312)]
ناګفته نماند که حسن معاشر يک لفظ جامع است که تمام حقوق زوچين را در بر می ګيرد
۴: چهارم
تعليم دادن امور دين و توصيه کردن بر طاعت و عبادت خداوند متعال
لقوله تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]
و همچنان پيامبر (ص) فرموده است
وروي أن عمر قال حين نزلت: يا رسول الله، نَقِي أنفسنا، فكيف لنا بأهلينا؟ فقال – عليه الصلاة والسلام -: ((تَنْهَوهن عما نهاكم الله عنه، وتأمروهن بما أمركم الله به، فيكون ذلك وقاية بينهن وبين النار))[4]
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِى وَجْهِهَا الْمَاءَ رَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِى وَجْهِهِ الْمَاءَ ».(رواه ابوداود)[].
جق پنجم :
در بين خانمهای خود عدل کردن وقتيکه زن امباق داشته باشد
لقوله – تعالى -: ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ [النساء: 3]
در اين جا به ياد داشته باشيد که مراد از عدل بين خانمها خود عدل غير از عدل قلبی است.بلکه واجب بر زوج عدل در نفقه د شب ګذاريدن وغير ذالک می باشد
لقوله الله تعالى قال: ﴿ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 129]،
حق ششم:
اجتناب کردن از تقيح کردن خانم و اجتناب از ضرب وی بر روی
لقوله – تعالى -: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾ [النساء: 34]
حق هفتم
آداء کردن حقوق جنسی وی
علماء احناف فرموده اند که وطی کردن زوجه واجب است [ابن عابدين (3/ 202)]
به اين معنا که پوره کردن خواهش جنسی خانم حق خانم است. از همین خاطر پيامبر عليه السلام به ابودرداء فرمود[وَإِنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا] (رواه الترمذي)
حق هشتم
در وقت خلوت سخنهای محرمانه را با کسی نه بيان کردن.يعنی بالای زوج حفظ اسرار زوجه خود را نګاه دارد
حق نهم
وقتيکه خانمها بناء به ضرورت ايشان اجازه خروج از خانه را از شوهر خود بخواهد بايد شوهر در وقتيکه تامين از فتنها باشد اجازه خروج را بدهد. مثل خروج برای زيارت پدر و مادر و اقارب.
حق نهم
زينت کردن شوهرها برای خانمهای خود مثل زينت خانمها برای شوهرشان
قال ابن عباس: إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي؛ لأن الله – تعالى – يقول: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 228]؛ أي: لهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن، مثل الذي عليهن لهم من الطاعة فيما أوجب الله – تعالى – ذكره له عليها [ الطبري، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري، [224 – 310 هـ]
حق دهم
بالای خانم حسن ظن پنداشتن
لقوله – تعالى -: ﴿ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا﴾ [النور: 12
وقال – تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا ﴾ [الحجرات: 12
ناګفته نماند که نفقه و مسكن زوجه مطلقه در ايام عدت بر شوهر واجب ميباشد
وفي البدائع:
«وإن كان الطلاق ثلاثاً أو بائناً فلها النفقة والسكنى إن كانت حاملاً بالإجماع لقوله تعالى:
[أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ (الطلاق: 6]. وإن كانت حائلاً فلها النفقة والسكنى عند أصحابنا». [بدائع الصنائع: 3/209]